ˆ~¤Y§( فديتها)§R¤~ˆ° مشرف الأقسام الشبابيه
المساهمات : 361 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: اعوجاج النساء للدكتوره الجوهره بنت ناصر الثلاثاء يوليو 31, 2007 2:48 am | |
| اعوجاج النساء [b][color=#000000]د. الجوهرة بنت ناصر * يجب ان تحرص المرأة اي امرأة في الوطن الغالي الا يجتمع في مجلسها الا النساء الفاضلات ذوات الدين والخلق الرفيع والحياء حيث لا تستقبل او تستضيف الا امرأة ذات دين وعقل، وذات حياء فتأتي المرأة لتثري الجلسة بعلمها ورشدها كما انها تجبر الجميع على احترامها لحسن الفاظها وتعاملها الراقي، وحسن هيئتها وحشمة لباسها..
امرأة كهذه ومن أي الطبقات كانت او من أي المعارف والاصدقاء والاقارب هي امرأة في الاصل “صالحة” متشبثة بدينها وعاملة بسنة نبيها محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وهي حفيدة من حفيدات امهات المؤمنين.. * إن جمال ورقة ونعومة وقوة وصمود هذه المجالس للنساء الفاضلات إنها لا يسمح فيها مطلقاً بالغيبة والنميمة كما لا يسمح بالسفور والتبرج والتعري.. من هنا يهمنا جدا ان تبقى بيوت المسلمين طاهرة نظيفة حيث الأصل العقلية الناضجة والشخصية المتكاملة التي اعتنى بها “ المربي” منذ الطفولة فبنى جميع جوانبها بالتربية الصالحة الجادة.. وقومها على حسن الخلق والقدوة الصالحة..
* حين ضم مجلسي صفوة نساء المجتمع، رأينا وسمعنا من “ نسوة” اليوم العجائب والغرائب وما هذا كله الا بسبب تخلخل واهمال وقد تصل الى ترك المرأة لرسالتها في اسرتها والحياة فغدت كل شؤونها الى انحدار وتقهقر وتأخر الا من هدى الله وبقيت وحافظت على النهج القويم من الكتاب والسنة. فان تكلمنا عن نسبة الطلاق التي هي في ارتفاع مستمر، لوجدنا ان الرجل لا يلام فالزوجة التي اقترن بها لا تفقه من امور الزوجية والبيت والطعام والاسرة شيئاً فماذا يريد “بمسخ” كهذه ظاهرها إنسان وداخلها اجوف فارغ الا تكفي عزوبيته حتى يبتلى “بغثى” كزبد البحر.. اين التربية والمسؤولية واصول الحياة الكريمة؟!!
*وإن نظرنا للأجيال فهن وهم مع كل “صيحة” يهيمون ، انهم عالم مسطح فارغ اجوف يهتز ويميل ويجنح مع كل قرعة طبل وايضا يتبع ويقلد، ويسكن ويخور وينطفئ ان توقف التطبيل او قرع الطبلة..!! فأين الأمهات المربيات أين مسؤولية هؤلاء نحو الابناء والبنات؟!!
[color:03b1=black:03b1]* وإن نظرنا الى الانحرافات سواء في الاخلاق واللباس والتوجه والمسلك لوجدنا الكثير من الامراض الجنسية، وصرعات جنون ما يسمونه بالموضة وما هو الا تشبه بالاقزام والقرقوز واسوأ ما في دول الغرب يتقلد به شبابنا المغفل؟ والفئة الاخرى منهم صيد سهل للمغرضين للوطن والامة، وهو انحراف عقدي، يتسمون باسماء الابطال والصحابة!! وما هم الا خفافيش الظلام والاوكار السيئة، لم يعلم ولم يدرس هؤلاء الشباب ان الجهاد شرف وشهادة من استشهاد جزاؤه الجنة، وإعلاء راية وكلمة التوحيد لتدوم على مر العصور خفاقة والدعوة الى الله مجلجلة بالحق والصدق الى يوم القيامة، وليس انتحارا جزاؤه النار!! اين الامهات اين مسؤولية الاسرة اين التربية والتوجيه “ والمتابعة” واين العلماء عما يعصف بالشباب واين المعلمون الذين “يؤدون الأمانة” التعليمية واين اساتذة الجامعات والباحثون؟!!
وفي كل الاحوال اعود للأم المتساهلة الأم “ غير الصالحة” التي شغلت بنفسها ونفسها فقط فاهتماماتها صحبة فاسدة، وتسوق، وخدم توكل اليهن جميع مسؤوليات البيت والاسرة، وهمها فقط ماذا تلبس واين تخرج وتتنزهه، وكيف تتبرج وتكشف ما يحرم على المرأة كشفه والعياذ بالله وماذا تصنع في جسمها ووجهها من “ عمليات تجميل” وعمليات تجميلية لان حتى خلقتها لم تعد تعجبها او تروق لها فتغير خلق الله، وانها ايضا لا شغل لها الا ان تشتغل بنفسها، انها عجوز متصابية، والادهى تعيش قصة حب تركت كل شيء على الغارب!! | |
|